الثلاثاء، 15 يوليو 2014

توافق المؤتمر الشعبي والاصلاح كفيلا بالقضاء على مشروع الامامة والانفصال

بمناسبة المحاولات التى اتمنى لها النجاح ..ومحاولات راب الصدع بين المؤتمر الشعبى العام وتجمع الاصلاح ...اذكركم ايها الاكارم انه في العام 1993 تحالف المؤتمر والاصلاح وحزب البعث -فرع العراق- فماكان من ((خيوووط الظلام)) العنصريين السلاليين الا ان صاحوا وناحوا وضجوا وهو مايعملوه اليوم خوفا من تقارب الاصلاح وعودته الى اصله وميثاقه الوطنى بعد ان راى غدر الاماميين العنصريين به وبالوطن والوحدة والجمهورية ..فهم الان يعملون لافشال اي تقارب كما فعلوا بقيادة محمد المتوكل رئيس المشترك وحسن زيد لافشال محاولات الرئيس السابق تجاوز ازمة احداث 2011 قبل ان تتطور لنصل الى هذا الوضع
ل واليكم ياكرام قصيدة للسيد الشاعر الشرفي (من آل بيتهم)) بهذا الخصوص....نشرها في 1993 ضيقا من تحالف المؤتمر والاصلاح والبعث

اليكم اولا قصيدة  الشرفي  من ال بيتهم :- 

هل تراني بأنني عِلْمَاني؟
بعدما صرتَ عَفْلَقي زنداني

خلطتك الحقائب الصفر بي وكفاني
أن تراني “الرفيقَ” أو لا تراني
بيننا شاسع المسافات رأياً
غير أني كأنْت فيها يماني
كل شيءٍ يقول إن الخطى لا
بُدَّ أن تلتقي بِبَرِّ الأماني
لا تزايد عليَّ بالدين إني
خالصُ الدين راسخُ الإيمان
غير أني أراه أقدس من أن
يُمتطى “داحساً “لأشقى رِهان
يستحيل الإبحار في الشوك ليلاً
في زمان بطعم هذا الزمان
عملقَ النملَ والبعوضَ وأعطى
كبرياءَ الفحولِ للخصيان
وتعاطى مع المسوخ بصوت
مَزْدَكيّ الطقوس والطيلسان
نحن مَنْ نحن فيه مداً وجَزْراً
في صلاة فردية أو أذان
يا ابن كلِ السيوفِ فاتحةً إنْ
شئتَ, من هاشم ومِنْ كهلانِ
لا تُكَفِّر جهادها في بنيها
فترى فيك الكفر رأيَ العيان
نحن أدرى ببعضنا بعضَ لكن
لِمَ تبدو معي طويل اللسان؟
نحن شعبٌ بحكمة الله يَدْري
ما وراء الصكوك من غفران
لم تمحوره بابوية روما
نزغت من نجدٍ مع الشيطان
نحن شعبٌ الله منه وفيه
ليس في حاجة إلى برهان
شق من حُلكة القطيعة مايو
فلقاً ضوَّأتْه أغلى الأمان
وأتى بالرجال كي يفرشوها
للتلاقي مجرة اطمئنان
نحن شئنا, ويشهدُ الله أنا
لمنشأها بالدجل والبهتان
لم تزل في دمائنا صافنات
أتعبت بالعناد كل عنان
طلعت من “كُدآء”  ذات صباح
فجثا ذاهلاً أبو سفيان
ثم كانت عُرسَ الخميس المدوّي
يوم كان الخيارُ للزّعفران
شب عمرو عن طوقه وسيمضي
جارفَ العزم عاصفَ العُنْفُوان
أنا أدري أنَّ المسافات حُبْلى
بالثعابين الرُّقْطِ والفئران
وبأن الجيوبَ جوعى, وفيها
كلُّ موبوءِ النفس والوجدان
وبأن الأسواق شتى, ولكن
لم نكن في حُسبَانها سِيّان
لك تسعيرةٌ ولي منه أخرى
إنَّما كُلُّها شِبَاكُ ارتهان

***
لا تزايد عليَّ بالدين, إني
ارتأِي فيه عزةَ الأوطان
أفهمُ الدين مبدأً يتساوى
في حِمَاهُ الإنسانُ بالإنسان
أفهمُ الدينَ أنه الحقُ يسمو
فوق زَيفِ “البُزَاةِ” والغِرْبَان
منه جاءت “سُقَطْرَةُ” الحب سيلاً
خصَّ جَدْبَ التخومِ في نجران
يا أخي, قلتُ يا أخي,فَتَفَهَّمْ
كمتُخَبِّئ حُروفُها من معاني
لك أن تحمِلَ السلاحَ, ولكن
لالتحتَلَّ بالسلاح مكاني
لك أن تُزعجَ المنابر, لكن
لا لشتميْ وشتمِ أيِّ فلان
فالعِداءُ البغيضُ في أيِّ حالٍ
لم يُزَحْزِحْ دَرْبي ولا عنواني
هذه أرضُنا وَوَحْدَتُها لم
تأتِ للابتزاز والاضطغان
كن لها إن أردت أو كن عليها
فلديها مناعةُ الطوفان
وتقبل مودتي, وبِوُدي
أن أراك المنافس العقلاني

*المحابشة في 20/6/1992م

وقد رد الزميل العزيز  ورجل الدولة والقبيلة  سلييل الاماجد من اقيال اليمن وملوكها  ردا على "هذا المحرش  الذى فاق بتحريشة  كسينجر وهيرتزل وجولدا مائير ونتنياهو قائلا:-

 : عُـد اليها من بابها تلقاني#ليس بالضد يلتقي الضدان
 عُـد اليها إن الأخوة اسمــى#من إخاء الموتور والفتان
 لاتقل شاسع المسافات رأيــا#بيننا دونها ولا الأرتهان
 دونها بيننا الذي كشفتـــه#عنك في الشعر زفرة الوجدان
 لم نكن بالخلاف في الرأي نهوي ابدا بالأخــا إلى الشنئآن
لا ولم نرتهن بمبدئنا قــط #لحكم في نجد او إيــــران
خان تعبيرك الذي تتوارى #خلفه فانكشفت كالعــريان -
 إنها محنة السعيدةمُـذ أن #بايعت بعد الراشدين شواني
 مُنـذأن نازعت قريش جدودي #ذات يوم في الأمـر والسلطان
وغــدت تفصـل اليمانين بالكيد إلى فرقتـــــين تحتربـان
 ذاك تدعــوه ناصبيا وهذا #رافضيا ودونما استبيان
 محنة اهرقت دماء اليمانين #قريـشٌ فيها بلا تحنـــان
 فإذا استيقظ اليمانون منها#أرسلتهم للفتح في البلدان

 وتوالت حتى إلى اليوم فيها#فتنة النيل من هُدى الهمداني
وإذاِ{ وإذا بالامام نشوان يُـدعى # ناصـــبيا ومثله الشوكاني
 هكذا عملق الدخيل فأضــحى #شعبنا في روءاه كالفئران
 صار وهو المُجار يلبس ثوبا #من ثياب الفحول والفرسان
ويرى القيل في اليمانين قزما او خصيــا من جملةالخصيان
  ياأخي00هكذا تنادي على من #ولماذاالندا بطرف اللسان
 كيف يدعو إلى الأخوةمن لـم #يتساما عن نزعة الشيطان
 كيف يرقى بالعنصرية غـــر #جاحد بالأخـا مدا الأزمان
 نحن ادرى ببعضنا ولهــذا #كنت منا في موقع العلماني
 لم نزايد عليك بالدين إلا #أنك اخترت جانب النقصان
 خُــذسلاحي وخُــذمكاني ولكن #صُن حمــانامن ايماعدوان
 نحن شعب خبرتموه طـويـــلا #لانفرط في الدين والأيمان
 حُبنا الله والرسـول وأهل الـ #بيت والصحب صار كالأدمان
 لايزايد في المكرمات علينا #أحدٌ قــط من بني الإنسان
 وكذا نحن لانزايــــد ولكن #نحـن أنصارالدين والقرآن
 من تنادي في ياأخي بتعـال #يمنيا؟هل انت غير يماني!
 ام تنادي جمهوريا وتواري ملكيا قد باء بالخســران
 لم يعد منطق التقية يُخفي #في نداء الاخاحقودا شاني
 (يتمحور نزوغ نجد برومـــا)#هل ترى الفرس محورالأيمان
 (شب عمرو عن طوقه)شب فعــلاً #وتسامى بالعفو والغفران
 (وتجلى النهار)حقاً تجــــلا #وبقيتم في عتمة الأذهــان
ذاك بأسم القوى وذاك رديف #ذاك في البعث ذاك في الأخوان
  كلكم تلعبون في كائن الشعب#السياسي بالعرش والتيجـان
 كلكم تمكرون بالشعب حتــى #من وراء الفساد والعصيــان
 تستطيلون للذي لم يطال الـ#شعب يوماً بالجهد والأحســان
 من سواكم في دولة اليوم يحيا # تحت حكم الفساد بأطمئنان
 يا أخي المستبد بالرأي مهلاً#لا تحاول أن تستبد بشـــــاني
 من يرى شعبه بعوضاً ونملاً #هو لا شك عنصرٌ شيطــــــانـي
 كبرياء الفحول أكبر من أن #يدعيهــا دسيسةٌ أو شـــــاني
 نحن في الجهد والشقاء سواءٌ#آن أن نلتقي على الســـلـوان
 لا تحاول أن تستبد بشـــيءً #دوننا في الحياة والأحيـــان
لست أولى بالأمر منا ولكن #أنت منا كالصنو في الصنوانـي
 فليكن أمرنا كما شائـه الله #تعالى شورى من الفرقـــــــان
 يا أخي أن لمست صدق ندائي # لك فيها فصدقها قربـــــاني
إن تكن للأخوة اليوم تدعـو # عد اليها من بابها تلقانــي
 هي أسمى أذا أرتقيت اليها # من خيارات الحقد والأضغـــان
 أفهم الدين مثل فهمــك إلا # أن فهمي يجول في الميـــدان
 أفهم الدين أنه يتسامــا # عن قريض السباب والبهتـــان
فتساما الى اليمانيين حباً # وصفاءً بالقلب والوجــــدان
 وتقبل مني التحية شعــراً # من معين الشعور في أنســاني -------